الأدب الجاهلي هو فن الشعر والنثر في العصر الجاهلي
-أي قبل ظهور الإسلام؛ حيث كانت طرق إيجاده عن طريق الذين حفظوا الشعر من الشعراء ثم
نشروها بين الناس، وهكذا إلى أن جاء عصر التدوين، حيث ظهرت جماعة سُمّوا (الرواة)،
ومن أشهرهم: حماد بن سلمة، خلف الأحمر، أبو عمرو بن العلاء، الأصمعي، المفضل الضبي.
وعُرِف عن حمّاد وخلف الأحمر الكذب فاشتهرا بالانتحال، حيث أصبح الشعر تجارة بالنسبة
لهما.
الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014
الاثنين، 20 أكتوبر 2014
الأحد، 19 أكتوبر 2014
السبت، 18 أكتوبر 2014
تعريف علوم القرآن
تعريف " علوم القرآن" كمركب إضافي، فله معنيان
أحدهما
: لغوي يُفهم من هذا التركيب الإضافي بين "علوم" و"القرآن" وهو
أنها العلوم والمعارف المتصلة بالقرآن الكريم، سواء كانت خادمة للقرآن بمسائلها أو
أحكامها أو مفرداتها، أو أن القرآن دل على مسائلها، أو أرشد إلى أحكامها. فالمعنى اللغوي
لعلوم القرآن يشمل كل علم خدم القرآن، أو أُخذ من القرآن، كعلم التفسير، وعلم التجويد،
وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم"الفقه الإسلامي"، وعلم التوحيد، وعلم الفرائض،
وعلم اللغة وغير ذلك.
كتاباتُ المعاصرينَ فى علم النحو
منها: الدكتورةُ خديجةُ الحديثيُّ أستاذةُ
النحوِ و من مؤلفاتِها التي تزخرُ بها المكتبةُ العربيةُ هو (أبو حيانَ النحويُّ) و
(المدارسُ النَّحْويةُ) و (موقفُ النحاةِ من الاحتجاجِ بالحديثِ النبويِّ) و كثيرٌ
جداً من مؤلفاتٍ مشترَكَةٍ مَعَ زوجِها الدكتورِ أحمدَ مطلوبٍ رئيسِ المجمعِ العلميِّ
العراقيِّ. و (ملخصُ قواعدِ اللغةِ العربيةِ) لفؤادِ نعمةٍ، و (الموجزُ في قواعدِ اللغةِ
العربيةِ و شواهدِها) لسعيدٍ الأفغانيِّ،
أهمُّ المؤلفاتِ في النحوِ
و أهمُّ الكتبِ المتداولةِ في علمي النحوِ
و الصرفِ - بعدَ كتابِ سيبويهِ – هيَ:
كتاباتُ أبي عَمْرٍو بنِ الحاجبِ (عثمانَ
بنِ عُمَرَ) 646 ه صاحبِ المختصراتِ، المشهورةِ في الفقهِ و الأصولِ، و له (الكافيةُ)
في النحوِ، و (الشافيةُ) في الصرفِ، و كلتاهُما من المنثورِ، و عليهما شروحٌ كثيرةٌ
خاصةً (الكافيةُ).
مؤسسُ علم النحو
لم يختلفِ المؤرخونَ في أن واضعَ أساسِ
هذا العلمِ هو التابعيُّ أبو الأسودِ الدؤليِّ 67هـ. و قيلَ أن هذا كانَ بإشارةٍ من
أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ؛ ثم كتبَ الناسُ في هذا العلمِ بعدَ أبي الأسودِ
إلى أَنْ أكملَ أبوابَه الخليلُ بنُ أحمدَ الفراهيديِّ 165هـ و وضعَ أولَ معجمٍ عربيٍّ
و أسماه معجمَ العينِ، و كانَ ذلكَ في زمنِ هارونَ الرشيدِ. أخذَ عنِ الخليلِ تلميذُه
سيبويهِ (أبو بشرٍ عمرُو بنُ عثمانَ بنِ قنبرٍ) 180هـ الذي أكثرَ من التفاريعِ و وضعَ
الأدلةَ و الشواهدَ من كلامِ العربِ لقواعدِ هذا العلمِ.
علم النحو
النحوُ هو علمٌ يبحثُ في أصولِ تكوينِ الجملةِ
و قواعدِ الإعرابِ. فهدفُ علمِ النحوِ أن يحددَ أساليبَ تكوينِ الجملِ و مواضعَ الكلماتِ
و وظيفتَها فيها كما يحددُ الخصائصَ التي تكتسبُها الكلمةُ من ذلكَ الموضعِ أو الحركةِ
أو مكانِها في الجملةِ، سواءٌ أكانت خصائصَ نَحْويةً كالابتداءِ و الفاعليةِ و المفعوليةِ
أمْ أحكاماً نَحْويةً كالتقديمِ و التأخيرِ و الإعراب و البناءِ.
الاستعارة
الاستعارة هي تشبيه
بليغ حذف أحد طرفيه. نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين
وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة. لاحظ
الفرق بين: هو أسد، ورأيت أسدا يتكلم، وسالم يزأر وهو يفترس الأعداء.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)