منها: الدكتورةُ خديجةُ الحديثيُّ أستاذةُ
النحوِ و من مؤلفاتِها التي تزخرُ بها المكتبةُ العربيةُ هو (أبو حيانَ النحويُّ) و
(المدارسُ النَّحْويةُ) و (موقفُ النحاةِ من الاحتجاجِ بالحديثِ النبويِّ) و كثيرٌ
جداً من مؤلفاتٍ مشترَكَةٍ مَعَ زوجِها الدكتورِ أحمدَ مطلوبٍ رئيسِ المجمعِ العلميِّ
العراقيِّ. و (ملخصُ قواعدِ اللغةِ العربيةِ) لفؤادِ نعمةٍ، و (الموجزُ في قواعدِ اللغةِ
العربيةِ و شواهدِها) لسعيدٍ الأفغانيِّ،
(النحوُ الواضحُ) لعليٍّ الجارمِ و مصطفى
أمينٍ، و (جامعُ الدروسِ العربيةِ) لمصطفى الغلايينيِّ، و (النحوُ الوافي) لعباسِ حسنٍ،
و غيرُها الكثيرُ.
و تمتازُ كتبُ المعاصرينَ بحسنِ التقسيمِ
و سهولةُ الأسلوبِ في حينِ تمتازُ كتاباتُ الأقدمينَ بدسامةِ المادةِ و كَثرةِ الشواهدِ
و قوتِها، خاصةً كتاباتِ ابنِ هشامٍ الأنصاريِّ التي اهْتمَّ فيها بالشواهدِ القرآنيةِ،
هذا ما يتعلقُ بعلمِ النحوِ، و هو أولُ علومِ اللغةِ العربيةِ تدويناً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق